نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 272
كنت كاذبا فأعماك الله . فنزل الجمحي من المنبر فقال لابنه ، وهو جالس إلى ركن البيت : قم . فقام إليه فقال : أعطني يدك أتكئ عليها . فمضى به إلى المنزل . فلما خرجا من المسجد نحو المنزل قال لابنه : هل نزل بالناس شر وغشيهم ظلمة ؟ قال : كيف ذلك ؟ قال : لأني لا أبصر شيئا " . قال : ذلك والله بجرأتك على الله ، وقولك الكذب على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله . فما زال أعمى حتى مات ، لعنة الله عليه . 236 / 5 - عن أنس ، قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله أنا وأبو بكر وعمر في ليلة ظلماء مكفهرة ، ، فقال صلى الله عليه وآله : " ائتوا باب علي " فأتيناه [1] فنقر أبو بكر الباب نقرا " خفيا " ، فخرج علي صلوات الله عليه وآله متأزرا " بإزار من صوف ، مرتديا بمثله ، في كفه سيف رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال لنا : " أحدث حدث ؟ " فقلنا : خير ، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله أن نأتي بابك ، وهو بالأثر . فإذا قد أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " يا علي " قال : " لبيك " . قال : " أخبر أصحابي بما أصابك البارحة " . قال علي : " يا رسول الله إني لأستحيي " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن الله لا يستحيي من الحق " . فقال علي صلوات الله عليه وآله : " يا رسول الله ، أصابتني جنابة البارحة من فاطمة ، وطلبت في البيت ماء فلم أجده ، فبعثت الحسن