نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 208
منكم صاحبه ، بإذن الله تعالى " . قال : فوثب كل سبع إلى صاحبه ، وافترسه ، وابتلعه في مكانه ، ووقع المنصور عن سريره مغشيا عليه ، فلما أفاق قال : الله ، الله يا أبا عبد الله ، ارحمني وأقلني فإني تبت توبة لا أعود إلى مثلها أبدا " . فقال صلوات الله عليه وآله : " قد أقلتك ، وعفوت عنك " . ثم قال : يا سيدي ، قل للسباع أن تردهم إلى ما كانوا . قال : " هيهات ، إن أعادت عصا موسى سحرة فرعون ، فستعيد السباع هذه السحرة " . ومعنى قوله : " أنا حجة الله الذي أبطل سحر آبائكم : في أيام موسى " . أني مثل ذلك الحجة . وللصادق عليه السلام مع المنصور آيات كثيرة عجيبة ، منها : ما حدث به : 184 / 13 - محمد بن الاسقنطوري [1] وكان وزيرا " للدوانيقي ، وأنه كان يقول بإمامة الصادق صلوات الله عليه ، قال : دخلت يوما على الخليفة وهو يفكر ، فقلت : يا أمير المؤمنين ما هذه الفكرة ؟ قال : قتلت من ذرية فاطمة ألف سيد أو يزيدون ، وتركت سيدهم ومولاهم وإمامهم . فقلت : ومن ذاك يا أمير المؤمنين ؟ قال : جعفر بن محمد ، وقد علمت أنك تقول بإمامته ، وأنه إمامي وإمامك وإمام هذا الخلق جميعا ، ولكن الان أفرغ منه . قال ابن الاسقنطوري : لقد أظلمت الدنيا علي من الغم ، ثم دعا
13 - عيون المعجزات : 89 ، مهج الدعوات : 18 ، 201 . [1] في ع : الاسقبطوري وفي المهج : محمد بن عبد الله ( عبيد الله ) الإسكندري ، وأنه كان من ندماء المنصور ، ولم نجد له ترجمة في كتبنا الرجالية .
208
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 208