responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 198


اسمي ، وأدبته بأدبي ، ووقفته على غوامض علمي ، وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي ، ويقدسني ، ويمجدني ، فطوبى لمن أحبه وأطاعه ، وويل لمن أبغضه وعصاه .
وأما قوله تعالى : * ( فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا * وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) * [1] فإن مريم عليها السلام لما ولدت عيسى عليه السلام ناداها من تحتها : إن الله قد جعل تحتك نهرا " تشربين منه ، فإذا جعت فهزي بجذع النخلة ، تساقط عليك رطبا جنيا فكلي منه .
وإن الله عز وجل قد جعل لأئمتنا صلوات الله عليهم أمثال ذلك ، وقد ذكرنا كثيرا " من ظهور العين لهم في مواضع ، 174 / 3 - وقد روت الخاصة والعامة أن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه لما خرج من نيسابور متوجها إلى مرو ، وبلغ قريبا من القرية الحمراء ، فدخل وقت الصلاة ، وطلب الماء ليتوضأ ، فلم يجد ، نزل وحك الأرض بسوطه ، فنبع له عين ماء فتوضأ هو ومن كان معه منها ، والعين باقية إلى اليوم يقال لها : ( عين الرضا ) .
وأما خروج الرطب من الشجر اليابس فقد ذكرنا أمثال ذلك كثيرا " في هذا الكتاب [2] ، لأئمتنا صلوات الله عليهم .
175 / 4 - فقد روى علي بن أبي حمزة قال : حججت مع



[1] سورة مريم / الآيتان : 23 ، 24 . 3 - عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 136 / 1 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 343 .
[2] يأتي 4 - الخرائج والجرائح 1 : 296 ، كشف الغمة 2 : 199 ، اثبات الهداة 3 : 403 / 134 ، الصراط المستقيم 2 : 185 / 3 قطعة منه ، مدينة المعاجز ، 382 / 78 عن كتابنا هذا .

198

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست