نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 181
فملت إليه ، فظننت أنه عطشان فناولته الإداوة ، فقال : لا حاجة لي فيها . قال : فناولني كتابا وطينه رطب ، فلما نظرت إلى الخاتم ، فإذا هو خاتم أبي جعفر عليه السلام قال : فقلت له : متى عهدك بصاحب الكتاب ؟ قال : الساعة . قال : وفيها شئ يأمرني به ، ثم التفت فإذا ليس أحد غيري . قال : فقدم أبو جعفر عليه السلام ، فلقيته ، فقلت : جعلت فداك ، رجل أتاني بكتاب منك [1] وطينه رطب ! ! قال : " نعم ، إذا عجل بنا أمر أرسلنا بعضهم " . 166 / 10 - وزاد محمد بن الحسين [2] - بهذا الاسناد - وقال : " إن لنا خداما من الجن فإذا أردنا السرعة بعثناهم " . 167 / 11 - أبو حمزة الثمالي ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقيل لي : إن عنده قوما ، فما لبثت قليلا حتى خرجوا ، فخرج قوم أنكرتهم ، لم يعرفوا ، ثم أذن ، فدخلت عليه ، فقلت : هذا زمان بني أمية وسيفهم يقطر دما . فقال : " يا أبا حمزة ، إن هؤلاء وفد شيعتنا من الجن ، جاءوا يسألوني عن معالم دينهم " . 168 / 12 - عن أبي حنيفة سائق الحاج ، قال : لقيت أبا جعفر