نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 180
فقالت جويرتها : أصابها وجع في فؤادها في [1] هذه الحالة . فغمضها وسجاها ، وشد حنكها وتقدم في إصلاح ما تحتاج إليه من الكفن والكافور وحفر قبرها ، وصار إلى أبي عبد الله عليه السلام وأخبره ، وسأله أن يتفضل بالصلاة عليها . فصلى أبو عبد الله عليه السلام ركعتين ودعا ثم قال للرجل : " انصرف إلى رحلك ، فإن أهلك [2] لم تمت ، وستجدها في رحلك ، تأمر وتنهى ، وهي في حال سلامة " . فرجع الرجل ، فأصابها كما وصف أبو عبد الله عليه السلام ، وخرج يريد مكة ، وخرج أبو عبد الله عليه السلام يريد الحج فبينما المرأة تطوف إذ رأت أبا عبد الله يطوف بالبيت ، والناس قد حفوا به ، فقالت لزوجها : من هذا الذي حف به الناس ؟ قال : هو أبو عبد الله عليه السلام . قالت : والله ، هذا الرجل الذي رأيته يشفع إلى الله تعالى حتى رد روحي في جسدي . 165 / 9 - عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن سدير البصري [3] الصيرفي ، قال : أوصاني أبو جعفر عليه السلام بحوائج له بالمدينة . قال : فبينا أنا في الروحاء [4] على راحلتي إذا إنسان يلوي ثوبي [5] ،
[1] في الخرائج : فهي على . [2] في ع ، ص : امرأتك . 9 - بصائر الدرجات : 116 / 2 ، الخرائج والجرائح 2 : 853 / 68 ، عيون المعجزات : 84 باختلاف فيه . [3] في النسخ كلها : سدير البصري الصيرفي . والمذكور في ترجمته أنه كوفي ، انظر " معجم رجال الحديث 8 : 34 " . [4] الروحاء : موضع على نحو أربعين ميلا من المدينة " معجم البلدان 3 : 76 ، مراض الاطلاع 2 : 637 " . [5] في الخرائج : يلوح بثوبه .
180
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 180