نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 178
السلام [1] ، وحديث الشاة معه [2] ، وحديث الطير وغيرها مع زين العابدين عليه السلام ، [3] وغير ذلك ، فلا نطيل الكتاب بتعدادها . وأما تسخير الجن والشياطين ، وهو كمال قال الله تعالى في كتابه العزيز في غير موضع : * ( فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب * والشياطين كل بناء وغواص * وآخرين مقرنين في الأصفاد ) * [4] . وقال تعالى : * ( ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير * يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات ) * [5] . وقد سخر الله تعالى له الجن والشياطين حتى انقادوا له ، وأطاعوه ، وعملوا بإذنه ، وبأمره ، واستسلموا لحكمه مذعنين . وقد تهيأ لأئمتنا عليهم السلام ما يشاكل [6] ذلك ويحاكيه ، وهو ما حدث به : 164 / 8 - عيسى بن مهران [7] ، قال : كان رجل من أهل خراسان مما وراء النهر ، وكان موسرا " ، محبا لأهل البيت عليهم السلام ، وكان يحج كل سنة ، وقد وظف على نفسه لأبي عبد الله الصادق عليه السلام في كل سنة ألف دينار من ماله ، وكانت تحته ابنة عم له ، تساويه في
[1] يأتي في المنقبة : 320 : 390 . [2] يأتي في المنقبة : 360 : 425 . [3] يأتي في المنقبة : 320 : 390 . [4] سورة ص / الآيات : 36 ، 37 ، 38 . [5] سورة سبأ الآية : 12 ، 13 . [6] في ص : ما يشابه . 8 - الخرائج والجرائح 2 : 627 ، وعنه في إثبات الهداة 3 : 118 / 148 ، مدينة المعاجز : 386 / 91 . [7] في ر ، ك ، م : عيسى بن هارون ، وما أثبتناه هو الصحيح ، راجع " رجال النجاشي : 297 / 807 " .
178
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 178