نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 177
قال : فسرنا ، فإذا نحن بصقر قد انقض على دراجة ، فصاحت الدراجة ، فأومأ أبو عبد الله عليه السلام إلى الصقر بكمه ، فرجع عن الدراجة ، فقلت : لقد رأيت عجبا " من أمرك [1] ! فقال : " نعم ، الجدي لما أضجعه الرجل ليذبحه وبصر بي قال : أستجير بالله وبكم أهل البيت ( مما يراد بي ) [2] وكذلك الدراجة ، ولو أن شيعتنا استقاموا لا سمعتهم منطق الطير " . 163 / 7 - وقد حدث سليمان الجعفري ، قال : كنت مع الرضا عليه السلام في حائط ، وأنا أحدثه إذ جاءه عصفور ، فوقع بين يديه ، وأخذ يصيح ، ويكثر الصياح ، ويضطرب ، فقال لي : ، أتدري ما يقول هذا العصفور ؟ " فقلت : الله ورسوله وابن رسوله أعلم قال : " يقول : إن حية تريد أن تأكل فراخي في البيت ، فقم ، وخذ تلك السكين والنسعة [3] وادخل البيت واقتل الحية . قال : فقمت ، وأخذت النسعة [4] ، ودخلت البيت ، فإذا حية تجول في البيت ، فقتلتها . وقد أوردنا في هذا الكتاب حديث الورشان مع الصادق عليه
[1] في ص : منك ومن أمرك عجبا . [2] في جميع النسخ : فلم يراجعني ، وما أثبتناه من الخرائج 7 - بصائر الدرجات : 354 / 19 ، دلائل الإمامة : 172 ، الخرائج والجرائح 1 : 359 / 12 ، مناقب ابن شهرآشوب 3 : 447 ، كشف الغمة 2 : 305 ، الصراط المستقيم 2 : 197 ، الوسائل 8 : 391 / 9 ، مستدرك الوسائل 16 : 24 / 1 . [3] ورد في بعض النسخ : النشقة ، وفي بعضها الاخر : الشمعة وكلاهما تصحيف ، وما أثبتناه من الخرائج . والنسعة : هو سير مضفور يجعل زماما " للبعير وغيره . " لسان العرب - نسع - 8 : 352 " . وفي البصائر : النبعة : وهي العصا " لسان العرب - نبع 8 : 345 . [4] تقدم آنفا تحت رقم 3 .
177
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 177