responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 110


النبي صلى الله عليه وآله ، وكان أبو جهل يقول : ليت لمحمد إلي حاجة فأسخر به ، وأرده .
فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال له : يا محمد ، قد بلغني أن بينك وبين عمرو بن هشام حسابا ، فاستشفع بك إليه [1] .
فقام رسول الله صلى الله عليه وآله معه فأتاه ، وقال له : " قم يا أبا جهل وأد للرجل حقه " وإنما كناه أبا جهل ذلك اليوم ، فقام مسرعا حتى أدى إليه حقه ، فلما رجع ، قال له بعض أصحابه : فعلت ذلك فرقا " من محمد .
قال : ويحكم اعذروني ، إنه لما أقبل رأيت عن يمينه رجالا بأيديهم حراب تلألأ ، وعن يساره ثعبانين تصطك أنيابهما ، وتلمع النيران من أبصارهما ، لو امتنعت لم آمن أن يبعجوا بالحراب بطني ، ويقضمني الثعبانان .
104 / 7 - وعنه عليه السلام " إن أبا جهل قال يوما " : أنا أقتل محمدا " ، ولو [2] شاءت بنو عبد المطلب قتلوني به ، قالوا : إنك إن فعلت ذلك اصطنعت إلى أهل الوادي معروفا لا تزال تذكر به .
قال : إنه لكثير السجود حول الكعبة ، فإذا جاء وسجد أخذت حجرا " فشدخته به .
فجاء النبي صلى الله عليه وآله ، وطاف بالبيت سبعا " [3] ، ثم صلى فأطال في صلاته ، وسجد ، وأطال في سجوده ، فأخذ أبو جهل حجرا " وأتاه من قبل رأسه ، فلما أن قرب منه ، أقبل عليه فحل من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله فاغرا " فاه ، فلما رآه أبو جهل فزع وارتعدت يده ، وطرح الحجر فشدخ



[1] في ر : عليه . 7 - الخرائج والجرائح 1 : 24 ، إعلام الورى : 29 مثله .
[2] في ر : وإن .
[3] في ر : أسبوعا " .

110

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست