نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 109
جعشم المدلجي قريبا ، من قريش في ناحية مكة ، فأتاه رجل فقال : يا سراقة ، لقد رأيت ركبانا " ثلاثة قد مروا . فقال سراقة : ينبغي أن يكون هذا محمد ، لاتخذن عند قريش يدا " . فركب فرسه وأخذ رمحه ، وكانت قريش قد بعثت الرجال في كل طريق ، والفرسان والنجائب ، وخرج منهم جماعة على طريق المدينة ، فلما لحق سراقة برسول الله صلى الله عليه وآله ، قال أبو بكر : هذا فارس قد غشينا . فقال صلى الله عليه وآله : " اللهم اكفه عنا " فارتطم فرسه في الأرض ، وعلم سراقة أنه من صنع الله تعالى ، فنادى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد ، ادع الله أن يخلصني ، فوالله لأردن عنك قريشا . فقال النبي صلى الله عليه وآله : " اللهم إن كان صادقا فخلصه " فوثب فرسه ، فلحق سراقة برسول الله صلى الله عليه وآله ، وقال : يا محمد ، خذ سهما " من كنانتي ، فإنك تمر براع لي [1] فخذ ما شئت من حملان [2] وغنم فقال صلى الله عليه وآله : لا حاجة لنا إلى ذلك . وفي الحديث طول . 103 / 6 - عن علي عليه السلام ، قال : " إن رجلا كان يطلب أبا جهل بدين ، ثمن جزور قد اشتراه منه ، واشتغل عنه وجلس يشرب ، فطلبه الرجل فلم يقدر عليه " فقال بعض المستهزئين : ممن تطلب ؟ قال : من عمرو بن هشام ، فلي عليه دين . قال : أفأدلك على من يستخرج الحقوق ؟ قال : نعم . فدله على
[1] في ر ، ك ، م : برعاتي . [2] الحملان : مفردها الحمل : الخروف ، وقيل هو من ولد الضأن الجذع فما دونه " لسان العرب - حمل - 11 : 181 " 6 - الخرائج والجرائح 1 : 24 ، وابن شهرآشوب في مناقبه 1 : 129 ، 130 ، وإعلام الورى : 29 مثله .
109
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 109