responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 28


< فهرس الموضوعات > الحلق والمري < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرئة وعملها . اشراج منافذ البول والغائط < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المعدة عصبانية والكبد < / فهرس الموضوعات > غشاؤه ، وحصنه بالجوانح وعليها من اللحم والعصب ، لئلا يصل إليه ما ينأكه [1] . ( الحلق والمرئ ) من جعل في الحلق منفذين أحدهما لمخرج الصوت وهو الحلقوم المتصل بالرئة ، والآخر منفذا للغذاء ، وهو المرئ [2] المتصل بالمعدة الموصل الغذاء إليها ، وجعل على الحلقوم طبقا يمنع الطعام أن يصل إلى الرئة فيقتل ، ( الرئة وعملها . . أشراج منافذ البول والغائط ) من جعل الرئة مروحة الفؤاد لا تفتر ولا تختل لكيلا تتحير [3] الحرارة في الفؤاد ، فتؤدي إلى التلف ؟ . من جعل لمنافذ البول والغائط أشراجا [4] .
تضبطهما ، لئلا يجريا جريانا دائما ، فيفسد على الإنسان عيشه فكم عسى أن يحصى المحصى من هذا ، بل الذي لا يحصى منه ولا يعلمه الناس أكثر .
( المعدة عصبانية والكبد ) من جعل المعدة عصبانية شديدة وقدرها لهضم الطعام الغليظ ؟ ومن



[1] نكأه : جرحه وآذاه .
[2] المري : هو العرق الذي يمتلئ ويدر باللبن جمعه مرايا ، وقد أبان الإمام وظيفة المري وعمله بتعبير لطيف .
[3] تحيرت الحرارة : ترددت كأنها لا تدري كيف تجري فتجمعت وفي نسخة تتحيز وليس لها معنى مستقيم .
[4] الأشراج جمع شرج وهو في الأصل الشقاق في القوس ، وقد استعار الإمام منها معنى لمنافذ البول والغائط .

28

نام کتاب : التوحيد نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست