responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 27


< فهرس الموضوعات > الدماغ واغشيته والجمجمة وفائدتها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الجفن واشفاره < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفؤاد ومدرعته < / فهرس الموضوعات > ( الدماغ وأغشيته والجمجمة وفائدتها ) ولو رأيت الدماغ إذا كشف عنه لرأيته قد لف بحجب بعضها فوق بعض لتصونه من الأعراض ، وتمسكه فلا يضطرب . ولرأيت عليه الجمجمة بمنزلة البيضة ، كيما تقيه [1] هد الصدمة ، والصكة التي ربما وقعت في الرأس ثم قد جللت الجمجمة بالشعر ، حتى صارت بمنزلة الفرو للرأس يستره من شدة الحر والبرد ، فمن حصن الدماغ هذا التحصين ، إلا الذي خلقه وجعله ينبوع الحس ، والمستحق للحيطة والصيانة ، بعلو منزلته من البدن وارتفاع درجته ، وخطير مرتبته .
( الجفن وأشفاره ) تأمل يا مفضل : الجفن على العين كيف جعل كالغشاء والأشفار [2] كالأشراح [3] وأولجها [4] في هذا الغار ، وأظلها بالحجاب . وما عليه من الشعر .
( الفؤاد ومدرعته ) يا مفضل من غيب الفؤاد جوف الصدر ، وكساه المدرعة [5] التي



[1] في نسخة يفته بدلا عن تقيه ، ويفته من الفت وهو الكسر .
[2] الأشفار جمع شفر وهو أصل منبت الشعر في الجفن .
[3] الأشراح : العرى .
[4] أولجها : أدخلها .
[5] كأن المراد بالمدرعة هنا ثوب الجديد فالمدرعة في الأصل جبة مشقوقة المقدم أو كما عند اليهود ثوب من كتان كان يلبسه عظيم أحبارهم ولكن الذي يريده الإمام من حد قولهم درع ، إذا لبس درع الحديد .

27

نام کتاب : التوحيد نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست