responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 245


وأجمعتم 1 على أن الطلاق يمين كاليمين بالله فإن حلف الرجل بالطلاق فحنث فقد طلقت امرأته وإلا قدم إلى القاضي وفرق بينهما ولا تحل 2 له حتى تنكح زوجا " غيره ، وإن 3 كان الطلاق يمينا " [ كما تقولون فإن الله عز وجل يقول في كتابه :
لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم 4 فإن 5 ] كان الطلاق يمينا كان هذه كفارتها وأنتم مقرون أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - لم يفرق بين رجل وامرأته بيمين [ فهذه شنعتكم وهي مستعملة والفرض الذي فرضه الله متروك 6 ] وإن 7 زعمتم أن اليمين بالطلاق أعظم من اليمين بالله لأن اليمين 8 بالله لها كفارة و اليمين بالطلاق ليس لها كفارة فهذا قول من يجعل غير الله أعظم من الله عز وجل و هذا الكفر المحض .
[ و 9 الله يقول : والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن


1 - غير م : " فاجتمعتم " . 2 - غير م : " أو قدم إلى قاض فرق بينهما ثم لم تحل " . 3 - غير م : " فإن " . 4 - صدر آية 89 سورة المائدة وذيلها : " كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون " . 5 - غير م : " فلو " ، وليعلم أن ما بين الحاصرتين أعني من قوله : " كما " إلى قوله : " فإن " ليس في م . 6 - غير م ( بدلها ) : " فهذه بدعكم المستعملة والفرض المتروك " . 7 - غير م : " فإن " . 8 - غير م : " فاليمين " . 9 - ما بين المعقفتين أعني من قوله : " والله يقول المطلقات يتربصن " إلى قوله : " فزعمتم أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله مع الله شرك " ليس في م فهو بطوله مع كونه مذكورا " في جميع نسخ ج ح س ق مج مث لم يذكر منه هنا شئ في نسخة م ونشير إلى آخره عند نفاذ النقص و ذلك عند اتصال العبارة بما يأتي في الكتاب بعد أوراق من قوله " ذكر القنوت وأجمعتم على ترك القنوت وزعمتم أن القنوت بدعة وقد أمر الله تبارك وتعالى به في كتابه " .

245

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان الأزدي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست