وتتأسف 1 [ عليها 2 ] ؟ فقال عمر : ثكلتك أمك يا مغيرة إني كنت لأعدك من دهاة 3 العرب كأنك كنت غائبا " عما هناك إن الرجل ماكرني فماكرته وألفاني أحذر من قطاة 4 إنه لما رأى شغف الناس [ به 5 ] وإقبالهم بوجوههم 6 إليه 7 أيقن أنهم لا يريدون به بدلا " فأحب لما 8 رأى من حرص الناس عليه وشغفهم 9 به أن يعلم ما عندي وهل تنازعني إليها نفسي 10 فأحب أن يبلوني 11 بإطماعي فيها والتعريض له بها وقد علم وعلمت أني لو قبلت ما عرض 12 علي لم يجب 13 الناس 14 إلى ذلك [ وكان أشد الناس إمالة " الذين كرهوا رده
1 - كذا في شرح النهج والبحار لكن في النسخ : " ثم أنت الآن متعقب بالتأسف عليه " وفي الشافي والتلخيص أيضا " كذا إلا أن بدل " متعقب " فيهما " تنقم " أو " منتقم " وقال المجلسي ( ره ) : " ونقم أي كره كراهة بالغة حد السخط " . 2 - كذا في ح لكن باقي النسخ " عليه " . 3 - قال المجلسي ( ره ) : " الدهاء النكر وجودة الرأي " . 4 - يستفاد من العبارة أنها مثل لكني لم أجدها في مجمع الأمثال وحياة الحيوان فراجع غيرهما إن شئت . 5 - في غير نسخ الكتاب من الشافي وغيره . 6 - ح : " بوجهه " وباقي النسخ : " بوجههم " والمتن موافق لسائر الكتب . 7 - في البحار وشرح النهج وغيرهما : " عليه " وهو الأولى . 8 - كذا في غير النسخ وأما النسخ ففيها : " مع ما " . 9 - في شرح النهج : " وميلهم إليه " ، قال المجلسي : " والشغف بالعين المعجمة والمهملة شدة الحب " . 10 - في شرح النهج : " وهل تنازعني نفسي إليها " وفي غيره : " وهل تنازع " ( من دون نون الوقاية والياء ) . 11 - قال المجنسى : " ويبلوني أي يمتحنني ويخبرني " . 12 - في شرح النهج والبحار : " عرضه " . 13 - في الشافي : " لم يجبه " . 14 - فليعلم أن هنا في هامش نسخة مث بعد كلمة " الناس " هذه العبارة : " إلى هنا " يعني أن الساقط من النسخة المشار إليها فيما سبق ( عند قوله : " قد استقمت " وقد مر فراجع ص 129 ) كان إلى هنا فتم الساقط هنا .