responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 312


معي كتاب دعاء ، وعليه تاريخ مولدي ، وإنني نظرت فيه ، فكان كما قال عليه السلام ، وقال : هل رزقت من مولد [1] ؟ قلت لا ، قال : اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا ، فنعم العضد الولد ، ثم تمثل عليه السلام :
من كان ذا ولد [2] يدرك ظلامته * إن الذليل الذي ليست له عضد قلت : ألك ولد ؟ قال : إي والله ، سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا وعدلا فأما الآن فلا ، ثم تمثل :
لعلك يوما أن تراني كأنما * بني حوالي الأسود اللوابد فان تميما [3] قبل أن يلد الحصى * أقام زمانا وهو في الناس واحد [4] المفيد عن ابن قولويه عن الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن إسحاق عن أبي هاشم الجعفري ، قال : قلت لأبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام : جلالتك تمنعني من مسألتك ، أفتأذن لي أن أسألك ؟ فقال : سل ، فقلت : يا سيدي هل لك ولد ؟
قال : نعم ، فقلت : إن حدث [ بك ] [5] حادث [6] فأين أسأل عنه ؟ قال : بالمدينة [7] .
الشيخ الكليني عن علي بن محمد عن محمد بن إبراهيم المعروف بابن الكردي عن محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليهما السلام ، قال : ضاق بنا الأمر فقال لي أبي : إمض بنا حتى نصير إلى هذا الرجل - يعني أبا محمد عليه السلا م - ، فإنه قد وصف عنه سماحة ، فقلت : تعرفه ؟ قال : ما أعرفه ولا رأيته قط ، قال :
فقصدناه ، فقال لي أبي ، وهو في طريقه : ما أحوجنا إلى أن يأمر لنا بخمسمائة درهم مائتا درهم [ للكسوة ، ومائتا درهم ] [8] للدين [9] ومائة للنفقة ، فقلت في



[1] في خ ل والبحار : ( ولد ) .
[2] في المصدر : ( عضد ) .
[3] المراد بتميم هنا هو : تميم بن مر بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، ينسب إليه قبيلة تميم أكثر قبائل العدنانية عددا .
[4] الخرائج والجرائح : ج 1 ص 478 ح 19 ، وعنه البحار : ج 50 ص 275 ح 48 .
[5] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .
[6] في المصدر : ( حدث ) .
[7] الإرشاد للمفيد : ص 349 .
[8] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .
[9] هي خ ل ( للدقيق ) .

312

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست