responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 311


فقال : انزل ، وقال لي الخادم : احفظ البغلين [1] ، وأخذ بيده ودخلا ، فأقمت إلى أن أصبحنا وارتفع النهار ، ثم خرج الراهب وقد رمى ثياب الرهابين [2] ولبس ثيابا بيضا وقد أسلم ، وقال : خذ بي [3] الآن إلى دار أستاذك ، فسرنا إلى باب بختيشوع ، ولما رآه بادر يعدو إليه ، ثم قال : ما الذي أزالك عن دينك ؟ قال : وجدت المسيح فأسلمت على يده ، قال : وجدت المسيح ؟ ! فقال : نعم ، أو نظيره فإن هذه الفصدة لم يفعلها في العالم إلا المسيح ، وهذا نظيره في آياته وبراهينه ، ثم عاد إلى الإمام عليه السلام ، ولزم خدمته إلى أن مات [4] .
وروي أنه وقع أبو محمد عليه السلام وهو صغير في بئر الماء ، وأبو الحسن عليه السلام في الصلاة ، والنسوان يصرخن ، فلما سلم ، قال : لا بأس ، فرأوه وقد ارتفع الماء إلى رأس البئر وأبو محمد عليه السلام على رأس الماء يلعب بالماء [5] .
وعن محمد [6] بن الأقرع ، قال : كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله عن الإمام هل يحتلم ؟ وقلت في نفسي بعد ما فصل الكتاب : الاحتلام شيطنة ، وقد أعا ذ الله تبارك وتعالى أولياءه من ذلك ، فورد الجواب حال الأئمة في النوم ، حالهم في اليقظة ، لا يغير النوم منهم شيئا ، وقد أعاذ الله أولياءه من لمة الشيطان ، كما حدثتك نفسك [7] .
وعن عيسى بن صبيح ، قال : دخل الحسن العسكري عليه السلام علينا الحبس ، وكنت به عارفا وقال [ لي ] [8] : لك خمس وستون سنة ، وأشهرا ويوما [9] ، وكا ن



[1] في المصدر : ( احتفظ بالبغلين ) بدل ( احفظ البغلين ) .
[2] في خ ل والخرائج : ( بثياب الرهبانية ) .
[3] في الخرائج : ( خذني ) بدل ( خذ بي ) .
[4] الخرائج والجرائح : ج 1 ص 422 ح 3 ، وعنه البحار : ج 50 ص 260 ح 21 .
[5] الخرائج والجرائح : ج 1 ص 451 ح 36 ، وعنه البحار : ج 50 ص 274 ح 45 .
[6] في خ ل : ( أحمد ) .
[7] الكافي : ج 1 ص 509 ح 12 .
[8] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .
[9] في الخرائج : ( وشهر ويومان ) .

311

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست