responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 200


قال : يا غلام اطرح على عورته منديلا واكشفه ، فقال [1] : ففعل ، فقال [2] : أترون به أثرا تنكرونه ؟ فقلنا : لا ، ما نرى به شيئا ولا نراه إلا ميتا ، قال : فلا تبرحوا حتى تغسلوه واكفنه [3] وأدفنه ، قال : فلم نبرح حتى غسل وكفن وحمل [ إلى المصلى ] [4] فصلى عليه السندي بن شاهك [5] .
أقول : وفي الخبر المروي عن المسيب ، قال : فوالله لقد رأيتهم بعيني وهم يظنون أنهم يغسلونه فلا تصل أيديهم إليه ، ويظنون أنهم يحنطونه ويكفنونه وأراهم لا يصنعون به شيئا ، ورأيت شخصا أشبه الأشخاص به [6] يتولى غسله وتحنيطه وتكفينه ، وهو يظهر المعاونة لهم وهم لا يعرفونه فلما فرغ عليه السلام من أمره ، قال لي ذلك الشخص : يا مسيب مهما شككت فيه فلا تشكن في ، فإني إمامك ومولاك وحجة الله عليك بعد أبي ، يا مسيب مثلي مثل يوسف الصديق عليه السلام ، ومثلهم مثل اخوته حين دخلوا عليه فعرفهم ، وهم له منكرون [7] .
قال الراوي : فحمل عليه السلام على نعش ونودي عليه هذا إمام الرافضة فاعرفوه [8] ، ثم اتي به إلى السوق فوضع هناك ، ثم نودي عليه هذا موسى ابن جعفر عليهما السلام ؟ قد مات حتف أنفه ، الا فانظروا إليه ، فحف به الناس وجعلوا ينظرون إليه ، لا أثر به من جراحة ولا خنق وكان في رجله أثر الحناء [9] ، ثم أمروا العلماء والفقهاء أن يكتبوا شهادتهم في ذلك فكتبوا جميعا إلا أحمد بن حنبل فكلما زجروه لم يكتب شيئا [10] .



[1] في المصدر : ( قال ) .
[2] في المصدر : ( قال ) .
[3] في المصدر : ( وتكفنوه ) .
[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .
[5] عيون أخبار الرضا : ج 1 الباب الثامن ص 97 ح 3 ، وكمال الدين ج 1 ص 37 ، وعنهما البحار : ج 48 ص 225 ح 27 .
[6] في المصدر : ( ذلك الشخص ) بدل ( شخصا أشبه الاشخاص به ) .
[7] عيون أخبار الرضا : ج 1 الباب الثامن ص 104 قطعة من ح 6 .
[8] كمال الدين : ص 38 .
[9] كمال الدين : ص 39 .
[10] منتهى الآمال : ج 2 ص 345 .

200

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست