responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 199


ومائة ، فأقام في حبسه إلى سنة ثمان وثمانين ومائة ، فتوفي في رجب بها [1] .
روي عن عمر بن واقد ، قال : أرسل إلي السندي بن شاهك في بعض الليل وأنا ببغداد يستحضرني ، فخشيت أن يكون ذلك لسوء يريده بي ، [ قال ] [2] : فأوصيت عيالي بما احتجت إليه ، وقلت : * ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) * [3] ، ثم ركبت إليه ، فلما رآني مقبلا قال : يا أبا حفص لعلنا أرعبناك وأفزعناك ؟ ! قلت : نعم ، قال : فليس هنا [4] إلا خير ، قلت : فرسول تبعثه إلى منزلي يخبرهم خبري [5] ، قال [6] : نعم ، ثم قال : يا أبا حفص أتدري لم أرسلت إليك ؟ فقلت : لا ، قال : أتعرف موسى بن جعفر ؟ فقلت [7] : إي والله إني لأعرفه وبيني وبينه صداقة منذ دهر ، فقال : من هاهنا ببغداد تعرفه ممن يقبل قوله ؟ فسميت له أقواما ووقع في نفسي إنه عليه السلام قد مات .
قال : فبعث وجاء بهم كما جاء بي ، فقال : هل تعرفون قوما يعرفون موسى ابن جعفر عليهما السلام ؟ فسموا له قوما فجاء بهم ، فأصبحنا ونحن في الدار نيف وخمسون رجلا ممن يعرف موسى بن جعفر عليهما السلام وقد صحبه ، قال : ثم قام فدخل وصلينا ، فخرج كاتبه ومعه طومار فكتب [8] أسماءنا ومنازلنا وأعمالنا وحلانا ، ثم دخل إلى السندي .
قال : فخرج السندي فضرب يده إلي ، فقال لي : قم يا أبا حفص ، فنهضت ونهض أصحابنا ودخلنا ، فقال لي : يا أبا حفص أكشف الثوب عن وجه موسى ابن جعفر عليهما السلام فكشفته فرأيته ميتا ، فبكيت واسترجعت ، ثم قاتل للقوم : انظروا إليه فدنا واحد بعد واحد فنظر واليه ، ثم قال : تشهدون كلكم أن هذا موسى بن جعفر ابن محمد عليهم السلام [ قال : قلنا : نعم ، نشهد أنه موسى بن جعفر بن محمد عليهم السلام ] [9] ، ثم



[1] تذكرة الخواص : ص 350 .
[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .
[3] البقرة : 156 .
[4] في المصدر : ( هناك ) .
[5] في المصدر : ( بخبري ) .
[6] في المصدر : ( فقال ) .
[7] في المصدر : ( قلت ) .
[8] في المصدر : ( وكتب ) .
[9] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر .

199

نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست