نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 253
ابن جعفر ، فقال : يا سيدي تبدأ بي لتكون حدة الحديد في قبلك ، [ قال : قلت : يهنئك [1] هذا عم أبيه ، قال : فقطع له العرق ] [2] ، ثم أراد أبو جعفر عليه ا لسلام النهوض قام [3] علي بن جعفر عليهما السلام فسوى له نعليه حتى لبسهما [4] . فصل في طرف من الأخبار عن مناقب أبي جعفر الثاني عليه السلام ودلائله ومعجزاته الكشي عن محمد بن مرزبان عن محمد بن سنان ، قال : شكوت إلى الرضا عليه السلام وجع العين ، فأخذ قرطاسا فكتب إلى أبي جعفر [ الجواد ] عليه السلام ، وهو أقل من ثلاث ، ودفع الكتاب إلى الخادم وأمرني أن أذهب معه ، وقال : أكتم ! فأتيناه وخادم قد حمله ، قال : ففتح الخادم الكتاب بين يدي أبي جعفر عليه السلام . قال [5] : فجعل أبو جعفر عليه السلام ينظر في الكتاب ويرفع رأسه إلى السماء ، ويقول : بأح [6] ، ففعل ذلك مرارا ، فذهب كل وجع في عيني ، وأبصرت بصرا لا يبصره أحد ، قال : فقلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلك الله شيخا على هذه الأمة ، كما جعل عيسى بن مريم شيخا على بني إسرائيل ، قال : ثم قلت : يا شبيه صاحب فطرس ، قال : فانصرف وقد أمرني الرضا عليه السلام أن أكتم . فما زلت صحيح البصر حتى أذعت ما كان من أبي جعفر عليه السلام في أمر عيني فعاودني الوجع ، قال : قلت لمحمد بن سنان : ما عنيت بقولك يا شبيه صاحب
[1] هذه الكلمة تستعمل في مقام الدعاء ، يقال : ليهنئك الولد أي ليسرك . [2] ما بين المعقوفتين ساقط من الخطية والمطبوعة ، وأثبتناه من المصدر . [3] في المصدر : ( فقام ) . [4] اختيار معرفة الرجال : ص 429 ذيل ح 804 . [5] ( قال ) لم ترد في المصدر . [6] في خ ل ( ناج ) و ( راح ) .
253
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 253