نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 47
لا يريدونه ، وإن أراده اللَّه ورسوله صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم والحديث ذو شجون . [1] وفي الكلام العلويّ بيان خصائص ابن العاص : إذا قال كذب ، وإذا وعد أخلف وإذا يسأل يبخل ، وإذا سأل ألحف ، خائن قاطع الإلّ : أي العهد ، بائع الدّين بدنيا غيره وألف رذيلة أخرى فيه . والَّذي يروم الاطَّلاع على طائفة كبيرة من رذائله ، فلينظر المناظرة والمفاخرة بين الإمام الحسن بن عليّ عليهما السّلام وبين جمع اجتمعوا عند معاوية ، وهم : 1 - عمرو بن العاص 2 - الوليد بن عقبة بن أبي معيط 3 - عتبة بن أبي سفيان بن حرب 4 - المغيرة بن شعبة . [2] فإنّها فاضحة لهم ورأسهم معاوية . وله عليه السّلام في المغيرة مثل ، يجدر النّظر إليه . [3] قوله عليه السّلام : « أكبر مكيدته أن يمنح القرم سبّته » ، هذا بعض الجملة ، وهي : « فإذا كان عند الحرب ، فأيّ زاجر وآمر هو ما لم تأخذ
[1] مجمع الأمثال : 1 / 197 ، حرف الحاء . [2] شرح النّهج : 6 / 285 - 294 . [3] المصدر : 293 .
47
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 47