نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 45
أنفسهم ، حيث كانوا كذلك وإبطالا لقوله تعالى امتداحا لنبيّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ » . [1] وردعا له : « وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ » » . [2] والتّلعابة : الكثير اللَّعب . [3] فوا عجبا كيف تسمع أمّة محمّد صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ذلك ، ثمّ تغضي طرفها أينسب إلى المعصوم عليه السّلام اللَّعب ، وقد قال : « أما واللَّه إنّي ليمنعني من اللَّعب ذكر الموت » . . . [4] والمنع منه متحقّق في المؤمنين ، فكيف بأمير المؤمنين عليه السّلام وفي الفائق : العفاس والمراس : ملاعبة النّساء ومصارعتهنّ . والعجب من مؤلَّفه رواية الحديث المختلق : ( عليّ رضي اللَّه تعالى عنه - عليه السّلام - كان تلعابة ، فإذا فزع فزع إلى ضرس حديد ) . [5] تصحيحا لقول ابن العاص ومن قبله . والمعتزليّ أنكر ما نسب إلى الإمام عليه السّلام أشدّ الإنكار ، فقال : فأصل ذلك كلمة قالها عمر ، فتلقّفها حتّى جعلها أعداؤه عيبا له ، وطعنا عليه . [6]
[1] القلم : 4 . [2] آل عمران : 159 . [3] معجم مقاييس اللَّغة : في ( لعب ) . والفائق : في ( لعب ) . [4] النّهج : 6 / 280 . [5] الفائق : 3 / 319 ، في ( لعب ) . والنّهاية في ( فزع ) . [6] شرح النّهج : 6 / 326 .
45
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 45