نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 313
( الحوّل ) : ذو التّصرّف والاحتيال في الأمور . [1] ( القلَّب ) : الَّذي يقلَّب الأمور ، ويحتال لها [2] : أي المجرّب المدرّب العارف لها . 101 - قد يرمي الرّامي ، وتخطئ السّهام قال عليه السّلام : « أيّها النّاس من عرف من أخيه وثيقة دين وسداد طريق ، فلا يسمعنّ فيه أقاويل الرّجال ، أما إنّه قد يرمي الرّامي ، وتخطئ السّهام ، ويحيل الكلام ، وباطل ذلك يبور . والله سميع وشهيد » . [3] وللكلام باقية ذكرناها عند المثل : « ليس بين الحقّ والباطل إلَّا أربع أصابع » . [4] يريد عليه السّلام : أن ليس من الأخوّة الموثوقة بها الَّذي عرفت الاستقامة منه ، تحكيم الأقاويل فيه ففي حديث علويّ : « ضع أمر أخيك على أحسنه حتّى يأتيك ما يغلبك منه ، ولا تظنّنّ بكلمة خرجت من
[1] النّهاية : في ( حول ) . [2] معجم مقاييس اللَّغة : 5 / 18 ، في ( قلب ) . أقول : ومنه آية : « وَقَلَّبُوا لَكَ الأُمُورَ » . التّوبة : 48 ، وفي مجمع الأمثال : 1 / 57 ، حرف الهمزة : ( إنّه لحوّل قلَّب ) ما يربط المقام ، فراجع . [3] النّهج : 9 / 72 ، كلام : 141 . [4] حرف اللَّام مع الياء .
313
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 313