نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 314
أخيك سوءا ، وأنت تجد لها في الخير محملا » . [1] قال ابن أبي الحديد : ثمّ ضرب عليه السّلام مثلا ، فقال : قد يرمي الرّامي فلا يصيب الغرض ، وكذلك قد يطعن الطَّاعن فلا يكون طعنه صحيحا ، وربّما كان لغرض فاسد أو سمعه ممّن له غرض فاسد كالعدوّ والحسود . وقد يشتبه الأمر فيظنّ المعروف منكرا ، فيعجّل الإنسان بقول لا يتحقّقه ، كمن يرى غلام زيد يحمل في إناء مستور مغطَّى خلَّا فيظنّه خمرا . [2] قال الشّيخ التّستريّ : ومن أمثالهم : ( قرينك سهمك ، يخطئ ويصيب ) ، ومنها أيضا : ( رماه بنبلة الصّائب ) . قال لبيد : فرميت القوم نبلا صائبا * ليس بالعضل ولا بالمفتعل والمراد : أنّ أقاويل الرّجال ليست دائما حقّا عن علم وعرفان ، بل تصدر كثيرا عن حدس وتخمين وسماع أخبار أراجيف ، والغالب فيها الخطأ والاشتباه ، فلا يجوز أن يدع عرفانه لأقاويل هكذا . [3] ( ويحيل الكلام ) : أي يكون باطلا . أحال الرّجل في منطقه ، إذا تكلَّم الَّذي لا حقيقة له ، ومن النّاس من يرويه : ( ويحيك الكلام )