responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 160


« الثّعالبيّ في التّمثيل والمحاضرة . [1] وعلى الرّواية الأولى .
الجلد : هو الشّدّة ، والضّرب بالسّيف . فالمراد : أنّ الرّأي الرّاسخ من المجرّب خير من البسالة الفاقدة للخبرة .
والرّواية الثّانية : « مشهد الغلام » ، إمّا من الشّهود : أي الحضور ، ومنه : « فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ » . [2] : أي من كان حاضرا في البلد ، ويقابله الغائب . فالمراد : أنّ رأي الشّيخ وإن كان غائبا خير من حضور الغلام ، فضلا عن غيبته . أو من الشّهادة : أي ما يشاهد الرّائي من منظر الغلام ، فالمعنى : أنّ رأي الشّيخ الطَّاعن في السّنّ خير ممّا يجلب النّظر من جمال منظر الغلام ، وطراوته ، لاستبدال جمال صورة الشّيخ بجميل فكرته ، على عكس الغلام الَّذي ليس وراء روائه تجربة كافية في الحروب ، ولا غيرها .
إما الطَّاعن في السّنّ على مرور الأيّام ، فقد حصل على التّجربة ، والعقل بقسميه : المطبوع والمسموع ومن هنا جاء في المثل النّبويّ : « الشّباب شعبة من الجنون » . [3] وقيل : الشّباب كسكر الشّراب .
وعلى ذلك قول الشّاعر :



[1] ص : 29 - 30 .
[2] البقرة : 185 .
[3] المجازات النّبويّة : 154 ، رقم الكلمة : 159 . الأمثال النّبويّة : 1 / 475 ، رقم المثل 303 ، حرف الشّين مع الباء .

160

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست