responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 159


لو لا العقول لكان أدنى ضيغم * أدنى إلى شرف من الإنسان ولما تفاضلت الرّجال ودبّرت * أيدي الكماة عوالي المرّان وقال لقيط بن يعمر . . . :
وقلَّدوا أمركم لله درّكم * رحب الذّراع بأمر الحرب مضطلعا لا مقرفا إن رخاء العيش ساعده * ولا إذا عضّ مكروه به خشعا ما زال يحلب هذا الدّهر أشطره * يكون متّبعا طورا ومتّبعا حتّى استمرّ على شزر مريرته * مستحكم الرّأي لا قحما ولا ضرعا [1] في كتاب مصادر النّهج عدّة مصادر للمثل المبحوث عنه . [2] وجاء في كتب الأمثال منسوبا إلى الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وأغلبها برواية : « من مشهد الغلام » . منها : مجمع الميدانيّ ، قال : قاله عليّ رضي الله تعالى عنه - عليه السّلام - في بعض حروبه . [3] وقال الزّمخشريّ بعد الرّواية : أي لأن يعينك الشّيخ برأيه وهو غائب ، خير من أن يعينك الغلام بنفسه حاضرا معك . [4] وكذا



[1] شرح النّهج : 18 / 237 - 238 ، وفي هامش المصدر : ص : 237 . النّفس المرّة : القويّة الشّديدة . من قوله تعالى : « ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى . النّجم : 6 .
[2] ج : 4 ، ص : 83 .
[3] ج : 1 / 292 ، حرف الرّاء .
[4] المستقصى : 2 / 91 ، رقم المثل : 321 .

159

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست