responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 12


لقلت : عفا اللَّه عمّا سلف » . [1] . [2] لم يقصر تمثّله عليه السّلام بالآيات القرآنيّة على العدد المذكور ، بل أكثر من أن يحصى ، ولسنا بصدد تحريره ، وهو ديدن أهل البيت عليهم السّلام ، ومن حذا حذوهم .
هذه فاطمة الزّهراء عليها السّلام تقول في خطبتها : « وما عشت أراك الدّهر عجبا ، وإن تعجب فعجب قولهم » [3] « ليت شعري إلى أيّ إسناد استندوا وعلى أيّ عماد اعتمدوا . . . لبئس المولى ولبئس العشير » . [4] و « بئس للَّظالمين بدلا » . [5] . [6] أقول : كذا في طبعة النّجف الأشرف ، وفي طبعة بيروت ( سناد ) بدل ( إسناد ) .
استعرضناه عند التّكلَّم على ( الأمثال الفاطميّة ) ، المستخرجة من كلماتها - روحي فداها - .
وهكذا الإمام الحسن والحسين إلى المهديّ عليهم السّلام ، وعجّل اللَّه فرجهم الشّريف وفي ذلك بلاغ مبين ، وأداء للرّسالة السّماويّة مهما كان نوع الأداء ، واندفاع إلى القرآن الكريم ، وأنّه المصدر لكلّ أمر ، وشاهد صدق عليه : « ومن أصدق من اللَّه قيلا » . [7] وأحسن الحديث



[1] المائدة : 95 . النّهج : 10 / 61 ، الخطبة : 179 .
[2] رسالة الإسلام : العدد : 7 - 8 ، عام 1388 ه ، ص : 111 - 113 .
[3] الرّعد : 5 .
[4] الحجّ : 13 .
[5] الكهف : 5 .
[6] الاحتجاج : 1 / 148 .
[7] النّساء : 122 .

12

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست