نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 13
كما قال جلّ جلاله : « اللَّه نزّل أحسن الحديث كتبا » . [1] على أنّه كلام الحبيب يطيب للمحبّين أن يلهجوا به ، إنّه أحلى من الشّهد ، وقد تجلَّى اللَّه جلّ جلاله في كتابه ، كما قال عليه السّلام : « فتجلَّى لهم سبحانه في كتابه ، من غير أن يكونوا رأوه بما أراهم من قدرته . . . » . [2] نهج الكتاب : نهجنا في هذا الكتاب هو نهج ( الأمثال النّبويّة ) ، على طريقة حروف التّهجّي ، الحرف الأوّل فالأوّل ، وإلغاء حرف التّعريف تسهيلا للاستخراج ، ونقصد من المثل فيه ، بأنواعه من السّائر والقياسيّ ، وما يصلح للتّمثّل به ، وإن لم يكن من الأمثال ، وهو ديدننا في مؤلَّفاتنا المثليّة على الإطلاق مقتصرين على طرف منها . و ( خ - ط ) للخطبة ، و ( ك ) للكتاب والكلام ، و ( ح ) للحكمة . واعتمدنا على النّهج : المطبوع 1385 ، وشرحه للمعتزليّ بتحقيق محمّد أبو الفضل إبراهيم في عشرين جزءا في ( الأمثال العلويّة ) ، و ( الأمثال والحكم المستخرجة ) ، وهو هذا الكتاب الَّذي بين يدي القارئ الكريم . وما توفيقي إلَّا باللَّه ، وللَّه الحمد في بداية الأمور ونهايتها ، حمدا لا يقدر على إحصائه إلَّا هو ، بلا نهاية له ، ولا أمد . ولنعم ما قال بعض الفضلاء :