نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 11
2 - ولا ينبّئك مثل خبير - 14 فاطر . 3 - عفا اللَّه عمّا سلف - 95 المائدة . 4 - ألا إنّ حزب الشّيطان هم الخاسرون - 19 المجادلة . 5 - إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى - 26 النّازعات . 6 - وما هي من الظَّالمين ببعيد - 83 هود . إنّ الإمام - عليه السّلام - يكثر من استعمال آيات القرآن الكريم في كلامه ، وبخاصّة الآيات الوعظيّة والمثليّة ، وهي شيء طبيعيّ من أديب خرّجته مدرسة القرآن الكريم ، وتأثّر به أيّ تأثر . وظاهرة أخرى : هي أنّ الإمام - عليه السّلام - غالبا ما يأتي بالآية ختاما لكلامه ، فقد رأيته في اثنين وعشرين نصّا ممّا استشهد فيه بالقرآن يختمه بالآية . . . إنّ الإمام - عليه السّلام - يتّبع طريقة المزج في الكثير من الآيات الَّتي استعملها ، فيخيّل للقارئ - بادئ الأمر - وهو يقرأ الآية في سياق كلام الإمام - عليه السّلام - أنّها منه ، لو لا ما يبدو عليها من أسلوب القرآن المتفرّد فيميّزها . ومن أمثلة ذلك قوله - عليه السّلام - : « ثم خرج إليّ جنيد متذائب ضعيف ، كأنّما يساقون إلى الموت وهم ينظرون » . [1] وقوله - عليه السّلام - : « وإن تكن الأخرى ، فلا تذهب نفسك عليهم حسرت إنّ اللَّه عليم بما يصنعون » . [2] وقوله - عليه السّلام - : « ولو أشاء أن أقول