responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 103


الصّادق عليه السّلام : « يا خيثمة إنّا لا نغني عنهم من الله شيئا ، إلَّا بالعمل الصّالح ، فإنّ ولايتنا لا تنال إلَّا بالورع » . [1] « وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ » . [2] ترى المثل الرائع ، حيث جعل التّقوى في ملازمتها للإنسان لزوم اللَّباس له ، سترا للعورة ، وحفظا من الحرّ والقرّ ، وزينة ز ووقارا .
وأمّا التّمثيل العلويّ بأنّ التّقوى مطايا سهلة الرّكوب يتوصّل بها حاملها إلى مآربه قد ملك زمامها يسير عليها إلى الجنّة بعزّ وافتخار . فهو ما يجده كلّ متّق عيانا لا يفتقر إلى بيان .
32 - تميد بأهلها ميدان السّفينة من خطبة له عليه السّلام : « بعثه حين لا علم قائم ، ولا منار ساطع ، ولا منهج واضح أوصيكم عباد الله بتقوى الله ، وأحذّركم الدّنيا ، فإنّها دار شخوص ، ومحلَّة التّنغيص ساكنها ظاعن ، وقاطنها بائن ، تميد بأهلها ميدان السّفينة ، تقصفها القواصف في لجج البحار ، فمنهم الغرق الوبق ، ومنهم النّاجي على بطون الأمواج ، تحفزه الرّياح بأذيالها ، وتحمله على أهوالها فما غرق منها فليس



[1] الوسائل : 8 / 400 .
[2] الأعراف : 26 . وفي آخر الآية : « ذلِكَ مِنْ آياتِ الله لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ » .

103

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست