responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 571


النّاحية وما الَّذي حمله على تأويل ما هو الصّريح في الاغتصاب للخلافة حكَّم عقلك . ثم « قالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ و » . [1] وقد نصّ على أمير المؤمنين عليه السّلام يوم الغدير وما جاء عنه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم من تصريح بلفظ الخليفة فيه ، وأنّه منجز عدّته ، ووصيّه من بعده . [2] والنّصوص على الأئمّة من ولده المعصومين عليهم السّلام [3] .
201 - اليمين والشّمال مضلَّة في خطبة له عليه السّلام لمّا بويع بالمدينة : « شغل من الجنّة والنّار أمامه . ساع سريع نجا ، وطالب بطيء رجا ، ومقصّر في النّار هوى .
اليمين والشّمال مضلَّة ، والطَّريق الوسطى هي الجادّة ، عليها باقي الكتاب وآثار النّبوّة ، ومنها منفذ السّنّة ، وإليها مصير العاقبة هلك من ادّعى . وخاب من افترى » . [4]



[1] طه : 72 .
[2] الغدير بأجزائه الأحد عشر . شرح نهج الخوئي : 2 / 389 .
[3] أصول الكافي : 1 / 287 .
[4] النّهج : 1 / 273 ، الخطبة : 16 . البحار : 78 / 3 . نهج السّعادة : باب الخطب : 1 / 193 ، وص : 80 .

571

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست