responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 528


الفرائض ، واجتناب المحارم ، والاشتمال على المكارم ، ثمّ لا يبالي أوقع على الموت أم وقع الموت عليه » [1] .
183 - نفور المعزى من وعوعة الأسد من كلام له عليه السّلام : « أيّتها النّفوس المختلفة ، والقلوب المتشّتتة الشّاهدة أبدانهم ، والغائبة عنهم عقولهم ، أظأركم على الحقّ وأنتم تنفرون عنه نفور المعزى من وعوعة الأسد هيهات أن أطلع بكم سرار العدل ، أو أقيم اعوجاج الحقّ » . [2] قال المعتزليّ : ( أظأركم ) : أعطفكم ، ظأرت النّاقة ظأرا ، وهي ناقة مظئورة إذا عطفتها على ولد غيرها . وفي المثل : ( الظعن يظأر ) : أي يعطف على الصّلح . والوعوعة : الصّوت ، والوعواع مثله .
وقوله - عليه السّلام - : « هيهات أن أطلع بكم سرار العدل » . يفسّره النّاس بمعنى : هيهات أن أطلعكم مضيئين ومنوّرين لسرار العدل .



[1] السّفينة : 2 / 554 ، في ( موت ) . ونقل المثل الثّعالبيّ بلفظ : ( أنفاس المرء خطاه إلى أجله ) . التّمثيل والمحاضرة : 403 ، وفيه ( حياة المرء ثوب مستعار ) ، وغيره ممّا يرتبط بالمقام .
[2] النّهج : 8 / 263 ، كلام : 131 .

528

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست