responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 527


وإنّ للموت لغمرات هي أفظع من أن تستغرق بصفة ، أو تعتدل على عقول أهل الدّنيا » . [1] « وحتّى متى أتعلَّل بالأمانيّ وأسكن إلى الغرور وأعبّد نفسي للدّنيا على غضاضة سوء الاعتداد من ملكاتها - إلى أن يقول الإمام السّجّاد عليه السّلام : - وقوارع الموت تختلف حكمي في نفسي ، ويعتدل حكم الدّنيا .
وهنّ المنايا أيّ واد سلكته * عليها طريقي أو عليّ طريقها فقد آذنتني بانقطاع وفرقة * وأومض لي من كلّ أفق بروقها » [2] وقال القائل :
بينا الفتى مرح الخطا فرحا بما * يسعى له إذ قيل : قد مرض الفتى إذ قيل : بات بليلة ما نامها * إذ قيل : أصبح مثقلا ما يرتجى إذ قيل : أمسى شاخصا وموجّها * إذ قيل : فارقهم وحلّ به الرّدى [3] في حديث علويّ : « من عدّ غدا من أجله ، فقد أساء صحبة الموت » . [4] قيل لأمير المؤمنين عليه السّلام : ما الاستعداد للموت قال : « أداء



[1] النّهج : 11 / 151 - 152 .
[2] البحار : 78 / 154 .
[3] شرح النّهج : 11 / 168 .
[4] الوسائل : 2 / 651 .

527

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست