نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 523
181 - نسأله المعافاة في الأديان ، كما نسأله المعافاة في الأبدان من خطبة له عليه السّلام أوّلها : « نحمده على ما كان ، ونستعينه من أمرنا على ما يكون ، ونسأله المعافاة في الأديان ، كما نسأله المعافاة في الأبدان » . [1] تعرّضنا لبعض الأمثال فيها ، وهو : « مثلكم ومثلها كسفر سلكوا سبيلا » والبحث عنه [2] ، ووعدنا التّكلَّم على قوله عليه السّلام : « نسأله المعافاة في الأديان » ، وهذا محلّ إنجازه . قال الشّارح المعتزليّ : لمّا كان الماضي معلوما جعل الحمد بإزائه لأنّ المجهول لا يحمد عليه ، ولمّا كان المستقبل غير معلوم جعل الاستعانة بإزائه لأنّ الماضي لا يستعان عليه . [3] إذا لوحظ الشّيء في وقوعه ولا وقوعه إلى الزّمان ، جاء التّقطيع ، وصار محدودا ، وأمّا لو كان النّظر إلى نفس الشّيء لا بالقياس إلى
[1] النّهج : 7 / 80 ، ط : 98 . [2] حرف الميم مع الثّاء . [3] شرح النّهج : 7 / 81 .
523
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 523