نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 391
صلوات الله عليهما ، والمدح لمعاوية ويزيد ، فصعد وبالغ ، فصاح به عليّ بن الحسين عليه السّلام : « ويلك أيها الخاطب اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق ، فتبوّأ مقعدك من النّار » . ولقد أحسن ابن سنان الخفاجيّ في وصف أمير المؤمنين عليه السّلام بقوله : أعلى المنابر تعلنون بسبّه * وبسيفه نصبت لكم أعوادها . [1] ولا يخفى أنّ قوله تعالى : « وَإِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما » . [2] وإن كان مورده الأبوان ، إلَّا أنّه يعتبر من المثل ، كما أنّ الإشراك به تعالى كذلك ، فلا يخصّ المنع الوالدين ، كما لا يقصر على معصية بخصوصها . 130 - لا يرى الجاهل إلَّا مفرطا أو مفرّطا قال عليه السّلام : « لا يرى الجاهل إلَّا مفرطا أو مفرّطا » . [3] وبلفظ : « الجاهل لا يلقى
[1] البحار : 45 / 137 ، باب : 39 ، الوقائع المتأخّرة عن قتله عليه السّلام . [2] العنكبوت : 8 . ولا يخفى أنّ المثل : « لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق » ذكره الشّيخ الحرّ في الوسائل : 18 / 93 ، ح : 17 . [3] النّهج : 18 / 216 ، الحكمة : 68 .
391
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 391