نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 24
هي لليتامى والأرامل ، برحب الصّدر منك في استلابها وحملها إلى الحجاز ، لصرفها فيما تشتهي بلا احتشام ولا خوف من اللَّه ولا منّي ولا من ذويها ، وليس اختطافك لها إلَّا كاختطاف الذّئب الوثّاب المعز الدّامي الكسير السّهل التّناوش ، اعتداء القويّ على الضّعيف ، ومنه يعرف حال الأقوياء المعتدين على من دونهم بلا اختصاص بابن عبّاس . فمن شاء أن يكون ذئبا عاديا فليفعل فعله وليختطف ، إلَّا أن يتوب ويردّ مظلمة العباد . 5 - اختلف النّجر ، وتشتّت الأمر من خطبة له عليه السّلام بعد الحمد والاستغاثة والشّهادة للَّه عزّ وجلّ ، قال : « وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله ، أرسله بالدّين المشهور ، والعلم المأثور ، والكتاب المسطور ، والنّور السّاطع ، والضّياء اللَّامع ، والأمر الصّادع إزاحة للشّبهات ، واحتجاجا بالبيّنات ، وتحذيرا بالآيات ، وتخويفا بالمثلات والنّاس في فتن انجذم فيها حبل الدّين ، وتزعزعت سواري اليقين ، واختلف النّجر ، وتشتّت الأمر . . . » . [1] نجر الخشبة ينجرها نجرا ، من باب قتل : نحتها ، والصّانع النّجّار ،