نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 25
والنّجارة مثل الصّناعة . ونجران : بلدة من بلاد همدان من اليمن ، سمّيت باسم بانيها نجران بن زيدان . وفي النّهاية : موضع معروف بين الحجاز والشّام واليمن . وفي الحديث : « شرّ النّصارى نصارى نجران » . [1] للنّجر معان : منها ، الأصل ، وأسماء عدّة مواضع ، والجزاء ، ومنه قولهم : « لأنجرنّ نجيرتك » : أي لأجرينّ جزاءك ، ونجار كغراب ، والأصل ، واللَّون . وفي المثل : ( كلّ نجار إبل نجارها ) ، وهذا من قول رجل كان يغير على النّاس ، ويطلب إبلهم ثم يأتي بها السّوق ، فيعرضها على البيع ، فيقول المشتري : من أيّ إبل هذه فيقول البائع : تسألني الباعة : أين دارها لا تسألوني ، واسألوا : ما نارها ( كلّ نجار إبل نجارها ) . والباعة ههنا : المشترون ، والنّار من سمات الإبل . والنجران كسكران : العتبة قال : صببت الماء في النّجران حتّى * تركت الباب ليس له صرير . [2] وكيف كان : يريد عليه السّلام : بيان حال النّاس قبل الإسلام ، في فتن تقطع الدّين فيها ، لا يقين لهم بالمعاد ولا بالمبدأ ، كلّ منهم له طور من الجهالة ،
[1] مجمع البحرين : في ( نجر ) . [2] منتهى الأرب : في ( نجر ) بعد التّعريب .
25
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 25