responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 18


أمر العصاة إليها ومداواة أمراض قلوبهم كما تنتهي مداواة المريض إلى أن يكوى [1] .
2 - اتّباع الكلب للضّرغام يلوذ بمخالبه من كتاب له عليه السّلام إلى عمرو بن العاص : « فإنّك قد جعلت دينك تبعا لدنيا امرئ ظاهر غيّه ، مهتوك ستره ، يشين الكريم بمجلسه ، ويسفّه الحليم بخلطته ، فاتّبعت أثره ، وطلبت فضله ، اتّباع الكلب للضّرغام يلوذ بمخالبه ، ينتظر ما يلقى إليه من فضل فريسته ، فأذهبت دنياك وآخرتك ، ولو بالحقّ أخذت أدركت ما طلبت . . . » [2] .
وجه التّمثيل له بمتابعة الكلب للأسد للحصول على فضل فريسته واضح لقاعدة وهي : إذا دنئت نفس المرء غربت عنها المكارم الإنسانيّة والأخلاق المرضيّة ، ورسخت فيها أضدادها ، واستحكمت خلال البهائم والسّباع فيها إلى الغاية ، فإذا استولى الغضب عليها فأسد



[1] شرح النّهج : 3 / 323 ، ولا يخفى أنّه قد جاء : « آخر الدّواء الكيّ » في كتاب ( أمثال وحكم ) 1 / 19 ، وكتاب وسائل الشّيعة 17 / 181 ، باب 136 من أبواب الأطعمة المباحة ، ح 5 ، و 6 عن الباقر عليه السّلام .
[2] النّهج : 16 / 160 ، ك 39 .

18

نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست