نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 17
حسّانة المقلة ذات أنس * لا يشترى اليوم لها بأمس فهتف به لقمان ، يا هانئ وقال : ( الرّجز ) يا ذا البجاد [1] الحلكه [2] * والزّوجة المشتركة عشّ رويدا إبلكه * لست لمن ليس لكه قال هانئ : نور نور للَّه أبوك . قال لقمان : عليّ التّنوير ، وعليك التّغيير ، مررت بها تغازل رجلا ، زعمته أخاها ، قال : فما الرّأي قال : أن تقلب الظَّهر بطنا ، حتّى يستبين لك الأمر . قال : أعالجها بكيّة توردها المنيّة ، قال : ( آخر الدّواء الكيّ ) . يضرب فيمن يستعمل في أوّل ما يجب استعماله في آخره ، وفي إعمال المخاشنة مع العدوّ ، إذا لم يجد معه اللَّين والمداراة [3] صدقت القصّة أم لا ، فإنّه يساعدها الاعتبار . يريد عليه السّلام من ضرب المثل النّاس إن استقاموا أصابوا رشدهم وحظَّهم ، وإن اعوجّوا فلا بدّ من إقامة اعوجاجهم مهما كلَّف الأمر . قال البحرانيّ : أي الحرب والقتال لأنّها الغاية الَّتي ينتهي