نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 114
بيضة ، كلَّها سلحفاة . يضرب للرّجل يأتي بالأمر العظيم . [1] و ( جاء بالتّرّه ) ، هو واحد التّرّهات . وكذلك ( جاء بالتّهاته ) ، وهي جمع التّهتهة : وهي اللَّكنة . قال القطاميّ : ولم يكن ما من مواعيدها * إلَّا التّهاته والأمنيّة السّقما [2] و ( جاء بمطفئة الرّضف ) : أي جاء بأمر أشدّ ممّا مضى ، يضرب في الأمور العظام . [3] و ( جاء بالشّقر والبقر ) ، اسم لما لا يعرف ، أي جاء بالكذب الصّريح [4] . 35 - جعل أعلاه أسفله وأسفله أعلاه روى أبو جحيفة ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول : « إنّ أوّل ما تغلبون عليه من الجهاد ، الجهاد بأيديكم ، ثمّ بألسنتكم ، ثمّ بقلوبكم فمن لم يعرف بقلبه معروفا ، ولم ينكر منكرا ، قلب فجعل أعلاه أسفله ، وأسفله أعلاه » . [5]