نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 113
في شرح قوله عليه السّلام : « قد كنت وما أهدّد بالحرب . . . » قال المعتزليّ : أي خلقت ، ووجدت وأنا بهذه الصّفة ، كما تقول : خلقني الله وأنا شجاع كما في المثل : ( لقد كنت وما أخشّى بالذّئب ) . [1] وبقيّة المثل ( فاليوم قيل : الذّئب الذّئب ) . قال الميدانيّ : المثل لقباث بن أشيم الكنانيّ ، عمر حتّى أنكروا عقله . . . [2] ثمّ شرح المعتزليّ حال طلحة ، وقال : إنّه تجرّد للطَّلب بدم عثمان ، مغالطة للنّاس ، وإيهاما لهم أنّه بريء من دمه ، فيلتبس الأمر ، ويقع الشّكّ . وقد كان طلحة أجهد نفسه في أمر عثمان ، والإجلاب عليه ، والحصر له ، والأعزاء منّته بل تلبّس بها وتسلَّم بيوت الأموال ، وأخذ مفاتيحها ، وقاتل النّاس ، وأحدقوا به ، ولم يبق إلَّا أن يصفق بالخلافة على يده . [3] من شاء تفصيل تلبيس الأمر منه على النّاس ، وأنّه مناوىء ، أو ناصر ، فلينظر الشّرح . ويماثل المثل من بعض الوجوه المثل : ( جاء ثانيا من عنانه ) ، إذا جاء ولم يقدر على حاجته ، قاله ابن رفاعة . [4] و ( جاء بإحدى بنات طبق ) ، بنت طبق : سلحفاة . تزعم العرب أنّها تبيض تسعا وتسعين
[1] شرح النّهج : 10 / 4 . [2] مجمع الأمثال : 2 / 180 ، حرف اللَّام . [3] شرح النّهج : 10 / 4 - 9 . [4] مجمع الأمثال : 1 / 164 ، حرف الجيم .
113
نام کتاب : الأمثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة نویسنده : محمد الغروي جلد : 1 صفحه : 113