responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 638


الأملاك بحضرته والأملاك في سائر السماوات والحجب والعرش والكرسي و الجنة والنار يقولون بأجمعهم عند فراغ الخطيب من قوله : آمين ، اللهم وطهرنا بالصلاة عليه وعلى آله الطيبين ( 31 ) .
8 - عن ابن مسعود ، قال : ( دخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت : يا رسول الله !
عليك السلام ، أرني الحق لأنظر إليه ، فقال : يا عبد الله ! لج المخدع ( 2 ) ، فولجت المخدع وعلي بن أبي طالب يصلي وهو يقول في سجوده وركوعه : اللهم بحق محمد عبدك اغفر للخاطئين من شيعتي ، فخرجت حتى اجتزت برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرأيته يصلى وهو يقول : اللهم بحق علي عبدك اغفر للخاطئين من أمتي ( 3 ) .
قال : فأخذني من ذلك الهلع العظيم ، فأوجز النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاته ، وقال : يا ابن مسعود ! أكفر بعد إيمان ؟ فقلت : حاشا وكلا يا رسول الله ، ولكن رأيت عليا يسأل الله بك ، ورأيتك تسأل الله بعلي ، فلا أعلم أيكما أفضل عند الله عز وجل ؟
قال : اجلس يا ابن مسعود ، فجلست بين يديه فقال لي : اعلم أن الله خلقني وعليا من نور قدرته قبل أن يخلق الخلق بألفي عام إذ لا تسبيح ولا تقديس ، ففتق نوري فخلق منه السماوات والأرضين ، وأنا - والله - أجل من السماوات والأرضين ، وفتق نور علي بن أبي طالب فخلق منه العرش والكرسي ، وعلي بن أبي طالب - والله - أفضل من العرش والكرسي ، وفتق نور الحسن فخلق منه اللوح والقلم ، والحسن - والله - أفضل من اللوح والقلم . وفتق نور الحسين فخلق منه الجنان والحور العين ، والحسين - والله - أفضل من الحور العين .
ثم اظلمت المشارق والمغارب ، فشكت الملائكة إلى الله تعالى أن يكشف


( 1 ) - المجلسي : بحار الأنوار ، ج 41 : ص 21 . ( 2 ) - المخدع : بيت داخل البيت الكبير . ( 3 ) - لا تنافى بين دعائه صلى الله عليه وآله وسلم لأمته ، ودعائه عليه السلام لشيعته . لأن أمته حقا هم شيعة علي عليه السلام . ويدل عليه أخبار الارتداد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي مر عليك بعضها في باب موقفه عليه السلام عند الحوض .

638

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 638
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست