نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 637
جلده فقال : هذا لله ، وهذا لكم . فسلمت وجلست إلى باب عليه ستر مرخى ، فجاءت الريح فكشفت طرفه فإذا أنا بفتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها ، فقال لي : يا كامل بن إبراهيم ! فاقشعررت من ذلك وألهمت أن قلت : لبيك يا سيدي ، فقال : جئت إلى ولي الله وحجته وبابه تسأله : هل يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك ، وقال بمقالتك ؟ فقلت : إي ، والله ، قال : إذن والله ، يقل داخلها ، والله إنه ليدخلها قوم يقال لهم الحقية ، قلت : يا سيدي ! ومن هم ؟ قال : قوم من حبهم لعلي يحلفون بحقه - الخبر [1] . 6 - عن الأعمش : ( كان بالمدينة جارية سوداء عمياء تسقي الماء ، وهي تقول : اشربوا حبا لعلي بن أبي طالب ، ثم رأيتها بمكة بصيرة تسقي الماء وهي تقول : اشربوا حبا لمن رد الله علي بصري به ، فسألتها عن شأنها ، قالت إني رأيت رجلا قال : يا جارية ! أنت مولاة لعلي بن أبي طالب ومحبة ؟ فقلت : نعم ، قال : اللهم إن كانت صادقا فرد عليها بصرها ، فوالله ، لقد رد الله علي بصري ، فقلت : من أنت ؟ قال : أنا الخضر ، وأنا من شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام [2] . 7 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( أتدري ما سمعت من الملأ الأعلى فيك ليلة أسري بي ، يا علي ؟ سمعتهم يقسمون على الله تعالى بك ، ويستقضونه حوائجهم ، ويتقربون إلى الله تعالى بمحبتك ، ويجعلون أشرف ما يعبدون الله به الصلاة علي وعليك ، وسمعت خطيبهم في أعظم محافلهم وهو يقول : على الحاوي لأصناف الخيرات المشتمل على أنواع المكرمات ، الذي قد اجتمع فيه من خصال الخير ما قد تفرق في غيره من البريات ، عليه من الله تعالى الصلاة والبركات والتحيات ، وسمعت