responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 197


< فهرس الموضوعات > قول صاحب الجواهر والحدائق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قول الفقيه الهمداني أيضا < / فهرس الموضوعات > 14 - قال الشيخ يوسف البحراني : ( إن الآية التي دلت على تحريم الغيبة وإن كان صدرها مجملا إلا أن قوله - عز وجل - فيها : أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا [1] مما يعين الحمل على المؤمنين ، فإن إثبات الأخوة بين المؤمن والمخالف له في دينه لا يكاد يدعيه من شم رائحة الأيمان ولا من أحاط خبرا بأخبار السادة الأعيان لاستفاضتها بوجوب معاداتهم والبراءة منهم [2] .
15 - وفي ( الجواهر ) عن ( الحدائق ) : ( إن الحكم بكفر المخالفين ونصبهم و نجاستهم هو المشهور في كلام أصحابنا المتقدمين مستشهدا بما حكاه عن الشيخ ابن نوبخت ، وهو من متقدمي أصحابنا في كتابه ( فص الياقوت ) : دافعوا النص كفرة عند جمهور أصحابنا - إلى آخره [3] .
16 - ولكن أكثر علماء الإمامية حكموا بطهارة سائر المخالفين ونجاسة النواصب والخوارج . قال أستاذ الكل ، الشيخ الأعظم الأنصاري ، : ( فالظاهر أن العامة منهم ناصب ، ومنهم مستضعف ، ومنهم الواسطة بينهما . والمحكوم بنجاسته بالأخبار والاجماع هو الأول . بل ربما يستشكل الحكم في الأول بأن الظاهر من الأخبار والتواريخ أن كثيرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم والكائنين في زمن الأمير عليه السلام ، وأصحاب الجمل ، وصفين ، بل كافة أهل الشام ، بل وكثير من أهل الحرمين كانوا في أشد العدواة لأهل البيت عليهم السلام ، فقد روي أن أهل الشام شر من أهل الروم ، وأن أهل مكة يكفرون بالله جهرة وأهل المدينة أخبث منهم سبعين ضعفا ، مع أنه لم ينقل الاحتراز عنهم - إلى أن قال : - نعم ، يمكن دفع ما ذكر بمنع كون جميع من ذكر مبغضا واقعيا ، بل كثير منهم سيما في دولة بني أمية كان يظهر البغض لهم تقية - إلى أن قال : - مضافا إلى أن الحكم بنجاسة الناصب يمكن أن يكون قد انتشر في



[1] - الحجرات ، 49 : 12 .
[2] - البحراني ، الشيخ يوسف : الحدائق الناظرة ، ج 18 : ص 150 ، ط النجف الأشرف .
[3] - النجفي ، الشيخ محمد حسن : جواهر الكلام ، ج 6 : ص 61 .

197

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست