نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 418
الحوض وعند المقاسمة ) . فيدور كلامه عليه السلام للحارث الهمداني حول أربعة منازل من منازل الآخرة و مواقفها ، فعلى هذا جعلنا وجيزتنا هذه في شرح كلامه عليه السلام على أربعة فصول : 1 - منزلته عليه السلام عند المحتضر ، 2 - منزلته عليه السلام عند الصراط ، 3 - منزلته عليه السلام عند الحوض ، 4 - منزلته عليه السلام عند المقاسمة . وفي الفصل الأول يستدل على أن حضوره عليه السلام عند المحتضر يكون بعينه و شخصه ونعته ونفسه ومعاينة المحتضر له عيانا ، وكذلك حضور النبي وأهل بيته الكرام المعصومين : ، ويرد على من زعم أن الذي يشهده المحتضر عند الموت ويراه هو صور الأئمة : المشابهة لصورهم الأصلية ، أو ثمرة ولايتهم أو بغضهم لا أشخاصهم الشريفة وأعيانهم المباركة ، ويبحث في الثاني عن حضوره عليه السلام عند الصراط وإعطائه الموالين المحبين الجواز و البراءة . وفي الثالث عن حضوره عن الحوض وسقايته المخلصين له عليه السلام من الكوثر ، ومنعه وطرده المخالفين عنه . وفي الرابع عند حضوره عليه السلام عند الجنة و النار ، وتقسيمهما بنفسه الشريفة لا باعتبار أن التقسيم بحبه وبغضه دون حضور شخصه . الأول : في حضور النبي وعلى وأولاده المعصومين عليهم السلام عند المحتضر 1 - رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( والذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتى يأكل من ثمار الجنة ، أو من شجرة الزقوم ، وحين يرى ملك الموت يراني ويرى عليا وفاطمة وحسنا وحسينا - صلوات الله عليهم أجمعين - فإن كان يحبنا قلت : يا
418
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 418