responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 419


ملك الموت ! أرفق به إنه كان يحبني ويحب أهل بيتي ، وإن كان يبغضنا قلت : يا ملك الموت ! شدد عليه إنه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي [1] .
2 - عن الصادق عليه السلام ، أنه قال : ( من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ، قال أصحابه : هلكنا يا ابن رسول الله ، فإنا لا نحب الموت ، فقال عليه السلام ذاك عند معاينة رسول الله وأمير المؤمنين - صلوات الله عليهما - ، ما من ميت يموت إلا حضر عنده محمد وعلي - صلوات الله عليهما - فإذا رآهما المؤمن استبشر وسر ، فيقوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم لينصرف فيقول : إلى أين ؟ وقد كنت أتمنى أن أراكما ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم :
أتحب أن ترافقنا ؟ فيقول : نعم ، فوصي به ملك الموت ويخبره أنه لهما محب ، فهذا يحب لقاء الله ويحب الله لقاءه ، وأما عدوهما فلا شئ أكره وأبغض عليه من رؤيتهما ، فيعرف الملك أنه عدو لهما ، فهو يكره لقاء الله والله يكره لقاءه ) .
قال المصنف : ( وهذا الحديث يصرح بحضور محمد وعلي - صلوات الله عليهما - عند كل ميت وروية المؤمن لهما حقيقة ، لا مجازا [2] .
3 - عن مسمع بن عبد الملك كردين البصري ، قال : ( قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا مسمع ! أنت من أهل العراق ، أما تأتي قبر الحسين عليه السلام ؟ قلت : لا ، أنا رجل مشهور عند أهل البصرة وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة ، وعدونا كثير من أهل القبائل من النصاب وغيرهم ، ولست آمنهم أن يرفعوا حالي عند ولد سليمان فيمثلون بي ، قال لي : أفما تذكر ما صنع به ؟ قلت : نعم ، قال : فتجزع ؟ قلت : إي والله ، وأستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك علي ، فامتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي .
قال : رحم الله دمعتك ، أما انك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا ، والذين



[1] - بشارة المصطفى ، ص 6 .
[2] - كتاب المحتضر لحسن بن سليمان الحلي ، ص 5 ، ط النجف .

419

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست