نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 267
7 - قال أبو حيان الأندلسي : ( لما نزلت هذه الآية : قل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي [1] . 8 - قال الحافظ أحمد بن حنبل في مسنده . ( ولما نزلت هذه الآية : ندع أبناءنا و أبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا - رضوان الله عليهم أجمعين - فقال : اللهم هؤلاء أهلي [2] . 9 - قال الحافظ الكنجي الشافعي : ( لما نزلت هذه الآية : ندع أبناءنا و أبناءكم . . . دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي [3] . أقول : هذه الأقوال التي ذكرناها في شأن نزول الآية قطرة من البحر ذرة من القفر ، فإن شئت الزيادة فراجع ( إحقاق الحق [4] . وجدير بنا أن ننقل ههنا التشقيق الذي يحتمل في الآية وهو ما قاله المحقق البارع ، الشيخ محمد تقي الفلسفي - صانه الله من حوادث الدهر وسوء الزمان - : ( إن مباهلة وملاعنة أهل الكساء و الخمسة النجباء - صلوات الله عليهم أجمعين - مع نصارى نجران لا تخلو عن أربعة وجوه في العقل والتصور : الأول : أن تستجاب مباهلة كل واحد من الطرفين ، فتكون هذه سببا لاستيصالهما وهلاكة كل واحد منهما . الثاني : أن لا تستجاب مباهلة كل من الخصمين كليهما ، فيكون هذا سببا لسقوطهما عن أعين الناس لا سيما إذا كان المباهلون من ولاة الأمر والدعاة إلى الدين كما فيما نحن فيه .
[1] - البحر المحيط ، ج 2 : ص 479 . [2] - منذ احمد ، ج 1 : ص 185 . [3] - الكنجي : كفاية الطالب ، الباب 32 : ص 142 . [4] - قاضي نور الله التستري : إحقاق الحق / مع تعاليق آية الله السيد المرعشي ، ج 3 : ص 79 - 46 .
267
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 267