responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 266


4 - قال فخر الدين الرازي في تفسيره : ( إنه عليه السلام لما أورد الدلائل على نصارى نجران ثم إنهم أصروا على جهلهم فقال عليه السلام : إن الله أمرني إن لم تقبلوا الحجة أن أباهلكم ، فقالوا : يا أبا القاسم ! بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك . فلما رجعوا قالوا للعاقب - وكان ذا رأيهم - : يا عبد المسيح ! ما ترى ؟ فقال : والله ، لقد عرفتم ، يا معشر النصارى ! أن محمدا نبي مرسل ، ولقد جاءكم بالكلام الحق في أمر صاحبكم - إلى أن قال : - وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج وعليه مرط [1] من شعر أسود ، وكان قد احتضن الحسين ، وأخذ بيد الحسن ، وفاطمة تمشي خلفه ، وعلي - رضي الله عنه - خلفها ، وهو يقول : إذا دعوت فأمنوا ، فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى ! إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ) .
وقال في آخر كلامه : ( وروي أنه عليه السلام لما خرج في المرط الأسود فجاء الحسن - رضي الله عنه - فأدخله ، ثم جاء الحسين - رضي الله عنه - فادخله ثم فاطمة ، ثم علي - رضي الله عنهما - ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . واعلم أن هذه الرواية كالمتفق على صحتها بين أهل التفسير والحديث [2] .
5 - قال القرطبي في تفسيره : ( أبناءنا ) دليل على أن أبناء البنات يسمون أبناء ، و ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء بالحسن والحسين وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها و هو يقول لهم : إن أنا دعوت فأمنوا [3] .
6 - قال سبط ابن الجوزي : ( لما نزل قوله تعالى : ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة والحسن والحسين : وقال : اللهم هؤلاء أهلي [4]



[1] - المرط - بالكسر - : كل ثوب غير محيط .
[2] - الرازي : التفسير الكبير ، ج 8 : ص 85 .
[3] - القرطبي : الجامع الأحكام القرآن ، ج 4 : ص 104 .
[4] - ابن الجوزي : تذكرة الخواص ، ص 18 .

266

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست