نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 324
< فهرس الموضوعات > أول شعر رثى به الحسين عليه السلام قول عقبة بن عمرو السهمي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قصيدة دعبل الرائية في رثاء أهل البيت عليهم السلام < / فهرس الموضوعات > كهولهم خير الكهول ونسلهم * إذا عد نسل لا يخيب ولا يخزى [1] 9 - قال : أخبرني أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال : أخبرني محمد بن إبراهيم قال : حدثنا عبد الله بن أبي سعيد الوراق قال : حدثني مسعود ابن عمرو الجحدري قال : حدثني إبراهيم بن داحة [2] قال : أول شعر رثي به الحسين بن علي عليهما السلام قول عقبة بن عمرو السهمي من بني سهم بن عوف ابن غالب : إذا العين قرت في الحياة وأنتم * تخافون في الدنيا فأظلم نورها مررت على قبر الحسين بكربلا * ففاض عليه من دموعي غزيرها فما زلت أرثيه وأبكي لشجوه * ويسعد عيني دمعها وزفيرها [3] وبكيت من بعد الحسين عصائب * أطافت به من جانبيها قبورها سلام على أهل القبور بكربلا * وقل لها مني سلام يزورها سلام بآصال العشي وبالضحى * تؤديه نكباء الرياح ومورها [4] ولا برح الوفاد زوار قبره * يفوح عليهم مسكها وعبيرها 10 - قال : أخبرني أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال : حدثني عبد الله بن يحيى العسكري قال : حدثني أحمد بن زيد بن أحمد قال : حدثنا محمد بن يحيى بن أكثم أبو عبد الله قال : حدثني أبي يحيى بن أكثم المروزي
[1] روى هذه الخطبة أصحاب المقاتل والمحدثون في كتبهم مع زيادات و اختلاف في بعض الألفاظ فمنها : الاحتجاج ج 2 ص 29 واللهوف ص 62 وبلاغات النساء ص 23 والبحار ج 45 ص 164 . [2] هو إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة المعنون في الرجال . [3] الشجو : الهم والحزن . وأسعده عليه : أعانه . [4] النكباء : الريح الناكبة التي تنكب عن مهاب الريح القوم ، ذكره الجوهري ، وقال الفيروزآبادي : ريح انحرفت ووقعك بين ريحين أو بين الصبا والشمال . والمور بالضم : الغبار بالريح ( البحار ) .
324
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 324