responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 161


< فهرس الموضوعات > خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم عرفة في فضل علي عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خطبة أبي ذر - رحمه الله - في الشام وإرجاعه إلى المدينة وما جرى بينه وبين عثمان < / فهرس الموضوعات > جأر متبتل الرهبان [1] ، وخرجتم إلى الله تعالى من الأموال والأولاد [2] التماس القربة إليه في ارتفاع درجة [3] عنده ، أو غفران سيئة أحصتها كتبته ، وحفظتها ملائكته لكان قليلا فيما أرجو لكم من ثوابه ، وأتخوف عليكم من عقابه . جعلنا الله وإياكم من التائبين العابدين [4] .
3 - قال : أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال : حدثنا علي بن عبد الله بن أسد الإصفهاني ، قال : حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي هاشم قال : حدثني يحيى بن الحسين البجلي ، عن أبي هارون العبدي ، عن زاذان ، عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عرفة فقال : أيها الناس إن الله باهى بكم في هذا اليوم ليغفر لكم عامة ، ويغفر لعلي خاصة ، ثم قال : أدن مني يا علي ، فدنا منه ، فأخذ بيده ، ثم قال : إن السعيد ، كل السعيد ، حق السعيد من أطاعك وتولاك من بعدي ، وإن الشقي ، كل الشقي ، حق الشقي من عصاك ونصب لك عداوة من بعدي .
4 - قال : أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال : أخبرني علي بن عبد الله الإصفهاني قال : حدثني إبراهيم بن محمد الثقفي قال : حدثني محمد بن علي قال : حدثنا الحسين بن سفيان ، عن أبيه ، عن أبي جهضم الأزدي [5] ،



[1] الحنين : الأنين . الحمام : طائر معروف ، وفي النهج : " دعوتم بهديل الحمام " والهديل صوت الحمام في بكائه لفقد ألفه . والجأر و : الجؤار : الصوت المرتفع . والمتبتل : المنقطع للعبادة ، أي تضرعتم واستغثتم إلى الله بأرفع أصواتكم كما يفعله الرهبان المنقطعون للعبادة .
[2] في نسخة : " بالأموال والأولاد " .
[3] في بعض النسخ والبحار : " الدرجة " ولكن لا يناسبها " سيئة " بعدها .
[4] لتمام الكلام راجع نهج البلاغة قسم الخطب الرقم : 52 .
[5] تقدم ص 121 ذكره .

161

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست