responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 301


< فهرس الموضوعات > انتهت أخبار أبي محمد الفحام معنى الفتوة والمروءة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موعظة للصادق ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > القمي ، قال : كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ تذاكروا عنده الفتوة ، فقال : وما الفتوة ، لعلكم تظنون أنها بالفسوق والفجور ! كلا إنما الفتوة طعام موضوع ، ونائل مبذول ، وبشر مقبول ، وعفاف معروف ، وأذى مكفوف ، وأما تلك فشطارة وفسوق .
ثم قال : وما المروءة ؟ فقلنا : لا نعلم . قال : فقال : المروءة والله أن يضع الرجل خوانه بحسب غناه ، فإن المروءة مروءتان : مروءة في السفر ، ومروءة في الحضر ، فاما التي في الحضر فتلاوة القران ، ولزوم المساجد ، والمشي مع الاخوان في الحوائج ، والنعمة ترى على الخادم ، فإنها مما تسر الصديق ، وتكبت العدو ؟ وأما التي في السفر فكثرة الزاد ، وطيبه ، وبذله لمن يكون معك ، وكتمانك على القوم بعد مفارقتك إياهم .
قال : والذي بعث محمدا ( صلى اللة عليه وآله ) بالحق نبيا ، إن الله ( عز وجل ) يرزق العبد على قدر المروءة ، وان المعونة على قدر المؤونة ، وان الصبر لينزل على قدر شدة البلاء على المؤمن .
595 / 42 - وبهذا الاسناد ، عن أبي قتادة ، قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ليس لحاقن [1] رأي ، ولا لملول صديق ، ولا لحسود غنى ، وليس بحازم من لم ينظر في العواقب ، والنظر في العواقب تلقيح القلوب .
596 / 43 - وبهذا الاسناد ، عن أبي قتادة ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) لمعلى ابن خنيس : يا معلى ، عليك بالسخاء وحسن الخلق ، فإنهما يزينان الرجل كما تزين الواسطة القلادة .
597 / 44 - وبهذا الاسناد ، عن أبي قتادة ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) لداود ابن سرحان : يا داود ، إن خصال المكارم بعضها مقيد ببعض ، يقسمها الله حيث يشاء ، تكون في الرجل ، ولا تكون في ابنه ، وتكون في العبد ، ولا تكون في سيده : صدق الحديث ، وصدق الناس ، واعطاء السائل ، والمكافأة بالصنائع ، وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، والتردد إلى الجار والصاحب ، وقرى الضيف ، ورأسهن الحياء .



[1] الحاقن : الذي احتبس بوله فتجمع .

301

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست