responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 300


< فهرس الموضوعات > هكذا أنزل قوله ( تعالى ) : * ( إن الله اصطفى آدم . . . ) * < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دانيال في الجب < / فهرس الموضوعات > قال : في ولاية علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) أولا تتبعوا خطوات الشيطان ، [1] قال :
لا تتبعوا غيره .
592 / 39 - الفحام ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن هارون ، قال : حدثني أبو عبد الصمد إبراهيم ، عن أبيه ، عن جده - وهو إبراهيم بن عبد الصمد بن محمد بن إبراهيم - ، قال : سمعت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : كان يقرأ " إن الله اصطفى ادم ونوحا وال إبراهيم وال عمران وال محمد على العالمين " [2] قال : هكذا أنزلت .
593 / 40 - الفحام ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن هارون ، قال : حدثني إبراهيم بن عبد الصمد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال سيدنا الصادق ( عليه السلام ) : من اهتم لرزقه كتب عليه خطيئة ، إن دانيال كان في زمن ملك جبار عات ، أخذه فطرحه في جب وطرح معه السباع ، فلم تدن منه ، ولم تجرحه ، فأوحى الله إلى نبي من أنبيائه . أن إئت دانيال بطعام . قال : يا رب ، وأين دانيال ؟ قال : تخرج من القرية فيستقبلك ضبع فاتبعه فإنه يدلك عليه ، فأتت به الضبع إلى ذلك الجب ، فإذا فيه دانيال ، فادلى إليه الطعام ، فقال دانيال : الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ، والحمد لله الذي لا يخيب من دعاه ، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه ، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره ، الحمد الله الذي يجزي بالاحسان إحسانا وبالصبر نجاة .
ثم قال الصادق ( عليه السلام ) : إن الله أبى إلا أن يجعل أرزاق المتقين من حيث لا يحتسبون ، وألا تقبل لأوليائه شهادة في دولة الظالمين .
انتهت أخبار أبي محمد الفحام .
594 / 41 - خبرنا الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثنا محمد بن همام ، قال : حدثنا علي بن الحسين الهمداني ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن خالد البرقي ، عن أبي قتادة



[1] سورة البقرة 2 : 108 .
[2] سورة آل عمران 3 : 33 .

300

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست